مرکز الإسراء للنشر هو الناشر الاختصاصيّ لتألیفات سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) فبدأ المرکز هذا عمله في سنة 1372 الشمسیة؛ فمن أعمال هذا المرکز القیام بإنتاج التألیفات مکتوباً بکیفیة مطلوبة وأساسیّة، مع عرض سریع، وفي الوقت المحدّد، وبسعر مناسب، ودعم للإصدارات، وتهیئة إمکان الوصول السریع وبأسعار قلیلة للمخاطبین في داخل البلد وخارجه بالنسبة إلی الإصدارات، وأیضاً المشارکة في المعارض الدولیة الخارجیة والداخلیة.
موقع إسراء الرسميّ: تمّ تدوين المجلد الثامن من «موسوعة رجال التفسير» القيّمة للمفسّر الكبير للقرآن الكريم سماحة آية الله العظمى الجوادي الآملي، ونشره وتقديمه للسوق بجهود معهد المعارج للعلوم الوحيانيّة.
علم الرجال المتکفّل للشخصيّة بصورة عامّة ولشخصيّة رواة الحديث بصورة خاصّة، هو من العلوم الإسلاميّة التي كانت محل اهتمام علماء الشيعة منذ الماضي، وقد بذلوا جهوداً واسعة في تدوين وإثراء هذا العلم، وتركوا عشرات الآثار العلميّة القيّمة في هذا المجال.
لا يقتصر الدور العملي لعلم الرجال على «أخبار الأحكام» والروايات الفقهيّة فحسب، بل إنّه يلعب أيضاً دوراً حاسماً في الأحاديث الإعتقاديّة، والتفسيريّة، والتاريخيّة، ومعرفة السيرة؛ ويتمّ تيسير إبراز الرأي بالنسبة إلى الأحاديث المتعلّقة بفضائل السور، وشأن نزول الآيات، وکيفيّة القراءة، ومعرفة الإسرائيليّات، في ضوء معرفة القواعد الرجاليّة، والمعرفة الدقيقة والعميقة للرواة.
إحدى الفراغات القادمة في مجال علم الرجال، هي عدم تدوين أثر مستقل حول رواة معيّنين، بما في ذلك رواة التفسير، وقد ذكر آية الله العظمى الجوادي الآملي مرّات عديدة في درس التفسير منذ السنوات السابقة، أنّ إحدى الفراغات الموجودة، هي عدم تدوين أثر حول رجال التفسير وشدّد على ضرورة ملأ هذا الفراغ؛ ومن هذا المنطلق، قد تحقّقت هذه الفكرة المقدّسة بفضل جهود «معهد المعارج للعلوم الوحيانيّة»، وبدأ هذا المعهد بتدوين «موسوعة رجال التفسير»، وقد تمّ تقديم المجلد الثامن منها لسوق الكتاب وإتاحته للباحثين والمهتمّين.
للتوفير ومزيد من المعلومات، يرجى الرجوع إلى الموقع الإلكتروني لمركز إسراء الدوليّ للنشر على www.nashresra.ir
