إنّ هذا الأثر هو شرح سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) علی کتاب الحکمة المتعالیة لصدر المتألهین الملا صدرا الشیرازي (رحمه الله).
یحتوي هذا المجلد علی ستة فصول؛ فیبتدأ الفصل الأوّل متکفّل بطرح تقریرات کلیّة حول استدلالات المدافعین وینتهي الفصل السادس منه بنظریّة الفلاسفة الذین انبروا قبل أرسطو في باب النفس.
جاء في أوائل هذا الجزء أنّ مبادئ الإدراكات الظاهریّة تشمل الإدراك البصري والإدراك السمعي وإدراك الشمّ وإدراك التذوّق وإدراك اللمس فلم یحتج أيّ منها إلی إثبات وبرهان، فلو کنا نعلم أنّ هذه الأنواع من الإدراکات موجودة فلابدّ أولاً أن تکون هناك قوّة متناسبة مع کلّ إدراك والتي یکون مبدؤها ذلك الإدراك، وثانیاً یکون بإزاء کلّ قوّة إدراکیّة عضو مخصوص کي یمهّد لذلك الإدراك الخاصّ.
فإلی هنا کان البحث یدور حول کیفیّة عمل هذه القوی الإدراکیّة الظاهریّة في علم النفس؛ فلم یطرأ شك في أصل وجودها إنّما کان الکلام حول کیفیّة عمل هذه القوی.
ومن المباحث التي طرحت في هذا الکتاب هو البحث عن تعلیقات السبزواريّ، ونقد استدلالات إبن سینا، واعتراض فخر الرازي علی بهمنیار وإجابة صدر الدین الشیرازي علی فخر الرازي، وإجابات نصیرالدین الطوسي، وإجابات نجمالدین الکاتبي، وعوالم سیر الإنسان من الدنیا إلی الآخرة، وتعلیقات العلامة الطباطبائيّ، وقصور مباني المشائّییین، والبراهین الثلاثة، ونظریّة الجبر، ونظریّة التفویض، ونظریّة الفلاسفة الإلهییین، وغیرها من الأبحاث.
علماً؛ یمکن شراء هذه النسخة عبر العنوان التالي في النت: