مرکز الإسراء للنشر هو الناشر الاختصاصيّ لتألیفات سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) فبدأ المرکز هذا عمله في سنة 1372 الشمسیة؛ فمن أعمال هذا المرکز القیام بإنتاج التألیفات مکتوباً بکیفیة مطلوبة وأساسیّة، مع عرض سریع، وفي الوقت المحدّد، وبسعر مناسب، ودعم للإصدارات، وتهیئة إمکان الوصول السریع وبأسعار قلیلة للمخاطبین في داخل البلد وخارجه بالنسبة إلی الإصدارات، وأیضاً المشارکة في المعارض الدولیة الخارجیة والداخلیة.
بحسب تقرير موقع إسراء الرسميّ: التقى حجة الإسلام والمسلمين محمد أشرفي الاصفهاني اليوم الخميس 8 ديسمبر 2022 (13 جمادي الأوّل 1444) بآية الله العظمى الجوادي الآملي وتحدّث معه أثناء حضوره بيت سماحته.
صرّح آية الله العظمى الجوادي الآملي في هذا اللقاء أنّه قد روی المرحوم الكليني عن النبيّ الأکرم صلّی الله عليه وآله وسلم بأنّه قال: «اللهم بارك لنا في الخبز ولا تفرّق بيننا وبينه، فلولا الخبز ما صمنا ولا صلّينا ولا أدّينا فرائض ربّنا» [الکافي (طبعة دار الحديث): ج9، ص527 ـ 528، ح8368]، والاقتصاد هو خبز البلاد، وبدون اقتصاد يصعب على الناس التديّن.
وتابع سماحته: في اللغة الفارسية: الشخص الذي يکون جيبه فارغاً، يُسمّى «متسول»، وكلمة المتسول ليس لها أيّ معنى علمي، فالقرآن الكريم يذكر مثل هذا الشخص باسم «الفقير»، والفقير يعني الشخص الذي كسر عموده الفقري وليس لديه القدرة على النهوض، فالأُمة التي يکون جيبها فارغاً ليس لديها القدرة على النهوض؛ لذا، يجب على المسئولين السعي لحل مشاكل الأُمة الاقتصاديّة.
وأقر سماحته: قد جاء في إحدى دعوات الصحيفة السجاديّة المنوّرة بأنْ نطلب من الله أنْ يعطينا «حسن الولاية» ولا يكون لدينا «سوء الولاية»؛ «حسن الولاية» يعني الإدارة الجيّدة، والمسؤوليّة الجيّدة، أي: يمكن للشخص أنْ يدير من هم تحت قيادته بشكل جيّد، وکلّ شخص في مجال عمله هو والٍ من جهة.
إنْ شاء الله، وبالنظر إلى الثروات الهائلة الموجودة في البلاد، وحسن الإدارة، فإنّ مشاكل المجتمع ستحل في أسرع وقت.
