21 06 2022 827675 بطاقة تعريف:
image
یوم الثلثلاء عصراً

تمّ تشکیل الجلسة الثانیة من سلسلة الجلسات العلمیّة بموضوعیّة "نسبة الفلسفة مع التفسیر"

موقعُ الإسراء الرسميُّ: تمّ تشکیل الجلسة الثانیة من سلسلة الجلسات العلميّة بموضوعیّة "نسبة الفلسفة مع التفسیر" في مؤسسة الإسراء الدولیّة لعلوم الوحي وذلك باهتمام المؤسسة التعلیمیّة العالیة في مؤسسة الإسراء؛ فقام بإلقاء الأبحاث کلّ من سماحة الدکتور الشیخ مرتضی الجواديّ الآمليّ وسماحة السید عباس...

موقعُ الإسراء الرسميُّ:

تمّ تشکیل الجلسة الثانیة من سلسلة الجلسات العلميّة بموضوعیّة "نسبة الفلسفة مع التفسیر" في مؤسسة الإسراء الدولیّة لعلوم الوحي وذلك باهتمام المؤسسة التعلیمیّة العالیة في مؤسسة الإسراء؛ فقام بإلقاء الأبحاث کلّ من سماحة الدکتور الشیخ مرتضی الجواديّ الآمليّ وسماحة السید عباس قدیمي نجاد. + التقریر المصوّر

أشار في بدایة الجلسة مدیرها حجّة الإسلام خلیل بور بعد تنقیح الرؤی والطرق الموجودة في جمیع العلوم إلی النسبة القائمة بین علمي التفسیر والفلسفة الثمینین قائلاً:

إن قیام العلقة بین علمي التفسیر والفلسفة سواءاً کان في إطار فلسفة التفسیر أم في إطار تفسیر الفلسفة فهو أمر ضروريّ من دون ریب.

ثمّ بعد النظر إلی سعة العلوم العقلیّة سیمّا الفلسفة في تفسیر القرآن الکریم قام کلّ من الأساتذة بطرح ما لدیه من الآراء والملاحظات.

بدأ سماحة الدکتور الشیخ مرتضی الجواديّ الآمليّ بحثه بمقدّمة حول فلسفة خلق الکتاب ونسخة هدایة الإنسان.

فأشار سماحته أنّ هذا الکتاب مملوء بالجلوات والمعارف التوحیدیّة وعرّف الوحي بأنّه مقدّس و منزّل في نفسه وموضعه؛ فإنّ علمي التفسیر والفلسفة لابدّ أن یکونا مکمّلین أحدهما الآخر حتّی یقوما بتبیین الوحي حینئذ.

أردف الأستاذ الجواديّ الآمليّ بحثه المقدّميّ بالإشارة إلی مبحث ورود الفلسفة إلی ثلاث ساحات کبیرة؛ وهي: معرفة الکون، معرفة العرفان، ومعرفة الإنسان؛ وتطرّق إلی طرح أنموذج من استخدام الفلسفة في مبحث معرفة الکون فختم بحثه المفید.

ثمّ قام سماحة السید قدیمي نجاد بتبیین سعات الفلسفة في التفسیر؛ فأشار سماحته ضمن ست ساحات إلی نماذج من هذا العمل والتي یمکن أن نشیر إلی مبحث«الاستفادة الکثیرة من أصل تشكيك الوجود في تبیین معاني القرآن التدریجیّة»؛ ومبحث«إیجاد الإدراك الأفضل بالنسبة إلی الوحدانیّة عن طریق أصل صرافة وبساطة الوجود»؛ وکذا مبحث«توسعة قوّة التحلیل في کشف مناطات المقترحات القرآنیّة».


دیدگاه شما درباره این مطلب
أضف تعليقات