28 06 2022 818845 بطاقة تعريف:
image
پیام تصویری به همایش ملی تربیت در نیروهای مسلح

رسالة مرئیّة من سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) بمناسبة مؤتمر التربیة الوطني في القوّات المسلّحة

موقعُ الإسراء الرسميُّ: قال سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (مدّ في عمره الشریف): لا یقبل الظلم إلّا الأمّة الذلیلة الحقیرة؛ فأردف سماحته قائلاً: حذار أن تقبلوا ذلك؛ فإنّ هذا إکسار الرقبة وإهباط العنق!

موقعُ الإسراء الرسميُّ: قال سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (مدّ في عمره الشریف): لا یقبل الظلم إلّا الأمّة الذلیلة الحقیرة؛ فأردف سماحته قائلاً: حذار أن تقبلوا ذلك؛ فإنّ هذا إکسار الرقبة وإهباط العنق!

إنّ القسم الأوّل فهو قسم عالميّ والذي فیه نستخدم کلّ جهدنا حتّی نرفع الخلافات ونسعی أن لا نقاتل أحداً ولا یقاتل معنا أحد، إنّ هذه وظیفة کلّ إنسان والتي أمر بها الدین أیضاً.

نعم؛ لو قصد سبع أن یهجم فلابدّ من الاستقامة وردّ الهجمة حیث قال الدین لم یقبل الظلم إلّا الأمّة الذلیلة الحقیرة فحذار أن تذلّوا.

 

موقعُ الإسراء الرسميُّ:

تمّ انعقاد مؤتمر التربیة الوطني في القوّات المسلّحة یوم الأحد (الخامس من شهر "تیر") قبل الظهر متحفاً برسالة مرئیة من سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (متّع الله المؤمنین بطول بقائه) في کلیّة الشهید المحلّاتي بقم المقدّسة. (+ رسالة مرئیّة)

خاطب سماحة آیة الله الشیخ الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) خلال هذه الرسالة الحضار قائلاً: أنتم لکم القدرة علی أن تبعثوا الرسائل إلی العالم مضافاً إلیه أن تعملوا عملاً للإیران الإسلامیّة وسرّ ذلك أنّکم جالسون علی مأدبة ومائدة القرآن الکریم والقرآن رسالة عالمیة قطعاً.

أشار سماحته إلی أنّ الحرب العالمیة الأولی کانت من دون ثمر ونتیجة ومثلها الحرب العالمیة الثانیة وکذلك حرب الیمن والسوریة ونظائرها کانت من غیر ثمر ونتیجة، ومثلها الحروب الأخری؛ فإنّ الحرب قتال للبشر ولم تتعدّ مرحلة الحیوانیّة!

فلابدّ للبشر أن یسمع هذه الرسالة منکم أنتم الذین تتلمذتم لدی القرآن الکریم فإنّکم الحاملون لهذه الرسالة.

قال سماحته (دام ظلّه): قد بیّنت لنا التجارب أنّ قتل البشر لا یوصلنا إلی مکان فعلیکم أن تحولوا هذا المنطق بمستوی عالمي کی یعرف العالم بأسره أنه لا یصل بقتل البشر إلی مکان ولن یبلغ نقطة بإراقة الدماء؛ فقال لنا: إنّ کلّ من لدیه خلاف معکم اکشفوا الخلاف معه لا أن تسقطه وتمسح به الأرض وهذا فکر عالمي ولم یختص بإیران.

وعلی الغرب أن یعلم لو کان یرید أن یعیش عیشة حضاریة فلیزمه أن یحلّ خلافانه مع الآخرین لا أن یقرر بمقاطعة المخالف ویجعله في ضیق ویدوس علیه بحافره؛ فالشرق هکذا أیضاً.

أکّد سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) علی: أنّ القرآن أمرنا أن نحلّ الخلاف مع المخالف لا أن نقابله ونمسح به الأرض؛«ادفع بالتي هي أحسنُ السیئةَ»؛ فعالجوا السیئة بالحسنة فلو کان هذا کلامنا لما وقع عندنا طلاق ولم ینهدم کیان أسرتنا حینئذ. فلو تخاصم إثنان فإنهما وإن سمعا من الآخر شیئاً مزعجاً إلّا أنّهما یرفعان الخصم بأحسن وجه.

أکمل سماحة العلامة کلامه قائلاً: لو کانت الأسر علی علم أن یحلوا الخلافات لا أن یجبر الشخص علی الطلاق وبالنتیجة فلم یکن عندنا هذه الأزمات؛ فقال:«فإذا الذي بینك وبينه عداوة کأنّه وليٌّ حمیمٌ»؛ فإنّا جعلنا في ضمیر وذات کلّ منکم عواطف فلا تردّوا کلّ کلام مزعج فوراً.

أشار سماحة العلامة إلی أصل آخر والذي أکّد علیه الإسلام کثیراً فقال: إنّ المخالف الذي لم یقبل برفع الخلاف ویجهل کلّ جهده لإمحاء مخالفه ولم یسع لحلّ الخلاف فإنّه أمر بمقابلته والقیام بمبارزته بکلّ رجولة وملأ شجاعة؛ فهذه دستورات رسمیّة حیث قال:«ردّوا الحجر من حیث جاء»؛ إنّ هذا بیان المولی أمیر المؤمنین (صلوات الله علیه) فقال لا تجعلوا أنفسکم ذلیلین ضعیفین! لا تکونوا أمّة ذلیلة متعلّقة.

وقال الشیخ (حفظه الله) مردفاً کلامه: لا یقبل الظلم إلّا أمّة ذلیلة حقیرة؛ فقال حذار أن تقبلوا ذلك فإن هذا إکسار الرقبة وإحباط العنق.

إنّ القسم الأوّل فهو قسم عالميّ والذي فیه نستخدم کلّ جهدنا حتّی نرفع الخلافات ونسعی أن لا نقاتل أحداً ولا یقاتل معنا أحد، إنّ هذه وظیفة کلّ إنسان والتي أمر بها الدین أیضاً.

نعم؛ لو قصد سبع أن یهجم فلابدّ من الاستقامة وردّ الهجمة حیث قال الدین لم یقبل الظلم إلّا الأمّة الذلیلة الحقیرة فحذار أن تذلّوا.

ختم سماحة الشیخ کلامه بأنّ هذه الممکلة الثوریة قد أنتجت رأسمال [حقیقة]؛ فقال: إنّکم الذین لدیکم هذا الرأسمال فلا تضیّعوه؛ إنّ هؤلاء الشهداء الألوف سواءاً کانوا من الطلبة أم غیرهم وکانوا من أطهر أعز الأشخاص عندنا فإنّهم قد شربوا کأس الشهادة بکلّ إخلاص فهؤلاء الرأسمال فلو لم نتمکّن من حلۀ مشاکلنا الداخلیة بهذا الرأسمال فالویل لنا حینئذ! فقال: أنتم عندکم رأسمال؛ أنتم عملتم فلا تیأسوا؛ فإنّ الإنسان لا ینبغي له أن ییأس بحال ویضرب علی طبل الیأس لأنّه یمتلك رأسمال.


دیدگاه شما درباره این مطلب
أضف تعليقات