مرکز الإسراء للنشر هو الناشر الاختصاصيّ لتألیفات سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) فبدأ المرکز هذا عمله في سنة 1372 الشمسیة؛ فمن أعمال هذا المرکز القیام بإنتاج التألیفات مکتوباً بکیفیة مطلوبة وأساسیّة، مع عرض سریع، وفي الوقت المحدّد، وبسعر مناسب، ودعم للإصدارات، وتهیئة إمکان الوصول السریع وبأسعار قلیلة للمخاطبین في داخل البلد وخارجه بالنسبة إلی الإصدارات، وأیضاً المشارکة في المعارض الدولیة الخارجیة والداخلیة.
بحسب تقرير مراسل موقع إسراء الرسميّ: قال آية الله العظمى الشيخ عبدالله الجوادي الآملي بمناسبة حلول شهر شعبان المبارك في إحدى جلسات درس البحث الخارج للفقه لسماحته: في شهر شعبان المبارك يجب أنْ نستعد لشهر رمضان، يعتبر البعض شهر شعبان المبارك هذا عيداً خاصّاً، وبالطبع ليس فقط لأنّ الأعياد الشعبانيّة المباركة تقع فيه على سبيل المثال، بل في الأساس شهر شعبان نفسه هو شهر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم).
وتابع سماحته في ضمن التوصية بتلاوة الأدعية والصلوات الشعبانيّة قائلاً: إنّ في هذه الصلوات الشعبانيّة التي تُتلى كلّ يوم عند الزوال ترون أنّه لا عذر لنا في عدم الإصلاح، فأهل البيت (سلام الله عليهم) يقبلوننا مهما كانت ظروفنا، ويعطونا كلّ ما نريد، وكرمهم غير محدود، وهذا الشهر هو أيضاً شهر الطلب والحاجة.
وأذعن سماحته في ضمن الإشارة إلى دعاء الإمام علي بن الحسين السجاد (سلام الله عليه) أنّه قد جاء في دعاء الإمام زين العابدين (سلام الله عليه) عند الزوال: [«اللهم واجعله لي... طريقاً إليك مَهْيَعاً»؛ أي:] اللهم اجعل هذا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) ـ والذي يكون أميرالمؤمنين عليّ بن أبي طالب (سلام الله عليه) هو أحد مَنْ تربّى في حجره ـ لي طريقاً مفتوحاً وواسعاً! ونحن في كلّ يوم يمكننا أنْ نطلب مثل هذا الطلب من رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) بأنْ يكون هذا مقدمة لشهر رمضان المبارك. الغرض هو أنّ نفس هذا النبيّ (صلّى الله عليه وآله وسلم) أوصل عابدي الأوثان إلى المكان الذي أصبحوا فيه سلمان وأباذر ومقداد، فيُمكننا نحن أيضاً الوصول إلى مثل هذا المقام وهو أمر ممكن.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* المصدر: جلسة درس البحث الخارج للفقه (29 / 1 / 1397 هـ ش)
