لقاء مجموعة من علماء البحرين مع آية الله العظمى الجوادي الآملي - خبرگزاری اسراء
لقاء مجموعة من علماء البحرين مع آية الله العظمى الجوادي الآملي
موقع إسراء الرسميّ: التقت مجموعة من علماء البحرين يوم الاثنين (13 فبراير 2023 / 22 رجب 1444) بآية الله العظمى الجوادي الآملي وتحدّثت معه أثناء حضورها بيت سماحته.
555
موقع إسراء الرسميّ: التقت مجموعة من علماء البحرين يوم الاثنين (13 فبراير 2023 / 22 رجب 1444) بآية الله العظمى الجوادي الآملي وتحدّثت معه أثناء حضورها بيت سماحته.
وببيان من سماحة آية الله العظمى الجوادي الآملي على أنّهنادراً ما تتاح لنا فرصة ألا نتذكر شعب البحرين، قال: نرجو من الله سبحانه وتعالى أنْ يوفّق المجتمع الإسلامي والأُمّة الشيعيّة ببركة القرآن والعترة الطاهرة (سلام الله عليهم)، وأنْ يعود خطر أيّ نوع من الظلمالذي يحدث في دول مختلفة إلى الظالم نفسه، لكن واجبنا هو أنْ لا نفقد الأمل، والقرآن الكريمهو الذي يعطينا الأمل.
وببيان من سماحته على أنّ القرآن ونهج البلاغة يجب أنْ يكونا كتابين رسميّين للدروس الحوزويّة، قال: إنّ القرآن الكريم ونهج البلاغة يجب أنْ يكونا من الكتب الرسميّةلدروس الحوزة العلميّة؛ لأنّ القرآن هو نور ويعطينا الأمل، لذلك، فإنّ مَنْ تمسك بالقرآن وأهل البيت (سلام الله عليهم) لا يخيب أمله أبداً.
وقال سماحته: أحياناً يطلب الإنسان حياة نباتيّة، ويسعى إلى أنْ يأكل طعام جيّد، وأنْ يستقوي ويسمن جيّداً، وأنْ يكون له إنتاج، وأحياناً تكون الحياة حيوانيّة وفيها عواطف أيضاً؛[أي:]عاطفة حيوانيّة بأنّ جميع الحيوانات تربّي أطفالها، ولديها نظام عائلي داخلي؛فالجميع يمتلكهذه الأقسام الخمسة، ولكن ما جاء به القرآن هو أنّنا جئنا لنحييكم، حيث قال: ﴿اسْتَجِيبُوا لِلهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾[1]، وهذه الحياة هي حياة عقليّة! الشعب الحي لا یقبل الظلم، ولا يظلم أيضاً، وطالما أنّ الشعب لا يكون حيّاً، فإنّما يفعله الأجنبي بأرضه، يفعله بنفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] سورة الأنفال (8): الآية 24.