مرکز الإسراء للنشر هو الناشر الاختصاصيّ لتألیفات سماحة آیة الله الشیخ عبدالله الجواديّ الآمليّ (دام ظلّه) فبدأ المرکز هذا عمله في سنة 1372 الشمسیة؛ فمن أعمال هذا المرکز القیام بإنتاج التألیفات مکتوباً بکیفیة مطلوبة وأساسیّة، مع عرض سریع، وفي الوقت المحدّد، وبسعر مناسب، ودعم للإصدارات، وتهیئة إمکان الوصول السریع وبأسعار قلیلة للمخاطبین في داخل البلد وخارجه بالنسبة إلی الإصدارات، وأیضاً المشارکة في المعارض الدولیة الخارجیة والداخلیة.
موقع اسراء الخبري . بمناسبة ذكرى وفاة الإمام الخميني نتلو كلمات آية الله العظمى الجوادي آلاملي في مؤتمر "الأفكار الأخلاقية العرفانية للإمام الخميني".
قال سماحته ، الذي ألقى كلمته في الافتتاحية ، مستفيضا عن عرفان الإمام الخميني ، وخلاصة هذه المواد كالتالي:
كان للإمام صفات معينة و خاصة ما لم يمتاز به قلة من العارفين الآخرين.
بالطبع ، كان العارفين الآخرين لديهم أيضًا خصائص لم تظهر في الإمام.
كل من العارفين هو مظهر من مظاهر اسم من أسماء الله الحسنى.
ما فعله الآخرون
هو أنهم كتبوا كتبًا كثيرة في هذا المجال. لم يجد الإمام فرصة للقيام بذلك. لكنه اوصل كتابات الآخرين (من العلم الى العين ومن الاذن الى العناق( مشتق من الشاعر سنائي غزنوي و هذا ما كان يسعى له الآخرين.
الاول ، كانت السمة المميزة للإمام الخميني أنه ، أولاً وقبل كل شيء ، أحدث فرقًا تامًا بين "الأخلاق" و "العرفان" في خطاه.
الفرق بين الأخلاق و العرفان ليس أن أحدهما فعال والآخر غير فعال.
ولاكن الأخلاق هي ادنى مرتبة بالنسبة للعرفان والفاصل بين الاثنين هي الفلسفة
لا ينبغي على الإطلاق أن يقال ما هو الفرق بين الأخلاق و العرفان
حتى لنفترض أن أحدهما ديناميكي والآخر غير ديناميكي و هما ليسا مقترنا على الإطلاق. و بالطبع كلاهما مثالي و كامل.
