25 12 2022 891111 بطاقة تعريف:
image
آية الله العظمى الجوادي الآملي في لقاء مع رئيس جامعة آزاد الإسلاميّة:

يجب على المسئولين الإستماع إلى طلّاب الجامعة / الناس يحترمون «العمل» أكثر من «الوعد»

موقع إسراء الرسميّ: التقى الدكتور محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة آزاد الإسلاميّة صباح اليوم (25 ديسمبر 2022 / 1 جمادي الثاني 1444) بآية الله العظمى الجوادي الآملي وتحدّث معه أثناء حضوره بيت سماحته. ​​​​​​​

موقع إسراء الرسميّ: التقى الدكتور محمد مهدي طهرانجي رئيس جامعة آزاد الإسلاميّة صباح اليوم (25 ديسمبر 2022 / 1 جمادي الثاني 1444) بآية الله العظمى الجوادي الآملي وتحدّث معه أثناء حضوره بيت سماحته.

بحسب تقرير مراسل موقع إسراء الرسميّ: صرّح آية الله العظمى الجوادي الآملي في هذا اللقاء: يجب على الجميع احترام بلدهم وقانونهم والحفاظ على نظم البلاد دائماً.

وصرّح سماحته: أدنى الإنسانيّة أنْ لا يضلّ الإنسان ولا يسدّ طريق أحد، وعلينا جميعاً العودة إلى هذا الأمر الإسلامي.

وقال سماحته: طلّاب الجامعة أقرب إلى الفطرة ويحترمون القانون والنظم أيضاً، لكن البعض لديه مشاكل علميّة ويجب حلّها من قبل الأساتذة، والبعض الآخر يعتبرون المشاكل العمليّة واردة ويجب على المسئولين إزالة هذه المشاكل من أذهانهم.

وأكّد سماحة آية الله العظمى الجوادي الآملي: وفقاً لتعبير مولانا أميرالمؤمنين (عليه السلام): فإنّ الناس هم ركن الدين ويجب الإهتمام باحتياجاتهم، لكن الناس يحترمون «العمل» أكثر من «الوعد»، والعمل دائماً يکون أكثر فاعليّة، لذا يجب على المسئولين الإنتباه إلى هذا الأمر والعمل على حلّ مشاكل الشباب عمليّاً، لا سيّما في القضايا المتعلّقة بامتحان القبول الجامعي، والمستقبل الدراسي، والزواج، وتوظيفهم.

وقد صرّح سماحته: لسنا ميئوسين، ففطرة هؤلاء الشباب جيّدة، ويجب أنْ نعود إلى الطريق الأصلي، وندير الأُمور، ونستمع إلى کلامهم أيضاً، فكلامهم ليس فقط أنّهم يصلّون الصلاة في أوّل وقتها، بل لديهم کلام آخر أيضاً، وهو نفس الکلام الذي يرويه صاحب الوسائل عن أميرالمؤمنين (عليه السلام): «مَنْ‏ وَجَدَ ماءً وتُراباً ثمَّ افتَقَر فأبْعَدَهُ الله‏» [الحر العاملي، وسائل الشيعة (ط: مؤسسة آل البیت عليهم السلام): ج 17، ص 41، ح 21930] البلد الذي به ماء وتراب، ولا يستطيع تدبير نفسه، ويحتاج للآخرين، أبعده الله من الرحمة! يجب على المسئولين أيضاً سماع هذه الكلمات من طلّاب الجامعة وأخذها بعين الإعتبار.

وقال سماحته في نهاية کلامه: في الوضع الحالي، ليس فقط الوحدة بين الحوزة العلميّة والجامعة مهمّة، بل الوحدة بين الحوزويّين أنفسهم وکذلك الجامعيّين أيضاً أمراً مهمّاً، وعلينا جميعاً أنْ نكون حذرين في لغتنا، وأنْ نتكلّم باحتياط أكثر.​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​​


دیدگاه شما درباره این مطلب
أضف تعليقات