المباني الدلاليّة في تفسير القرآن الكريم من منظور آية الله الجوادي الآملي (حفظه الله)

03 11 2022 802992 بطاقة تعريف:
الكاتب: عیسی فرمانی
الملخص:
القرآن كتاب أُنزل للتدبّر والتفكير في عمق محتواه، ثمّ للعمل بإرشاداته المبشّرة بالسعادة. قبل الدخول إلى الوادي المذهل للمعاني والتفاسير المختلفة، من الضروري تبنّي مباني متقنة وغير قابلة للخلل، ومن أجل توضيح وتحديد المباني، ينبغي على المرء أنْ يجثو کتلميذ أمام أساتذة وعلماء التفسير، ويأخذ من معارفهم ويحملها کزاد لسفره. يبحث هذا التحقيق من بين المباني الصدوريّة والدلاليّة، في المباني الدلاليّة في تفسير القرآن من منظور سماحة آية الله الجوادي الآملي (دام ظلّه)؛ المباني الدلاليّة، هي الأُسس والمبادئ التي تنظّم فهم المفسّرين للآيات القرآنيّة، وكانت مباني التفسير محطّ نظر المسلمين والمفسّرين منذ بداية نزول هذه الهبة السماويّة عبر قرون عديدة حتّى القرن الحالي. تمّ كتابة أطروحاتٍ حول مباني سماحة الأُستاذ (دام ظله)، ومع ذلك، لم يتمّ العثور على بحث منفصل ومنقّح فيما يتعلق بمبانيه الدلاليّة؛ وهذا التحقيق بعون الله الرحيم يقوم بهذه المهمّة؛ وفي هذه الرسالة، تمّ استخلاص آراء سماحة الأُستاذ من بين آثاره وتحليلها بشكل مكتبي وبرامج حاسوبي. فيما يتعلّق بإمكانيّة التفسير وجوازه، يعتقد آية الله الجوادي الآملي (دام ظلّه) أنّ تفسير القرآن وفهمه، أمرٌ ممكن وجائز لعامّة مخاطبيه، وفي البحث عن حجّية الظواهر والإستقلال الدلالي للقرآن، يعتبر سماحته ظواهر القرآن حجّة، ويعتبر هذا النور المبين في التعبير عن محتواه ومراده، مستقلاً عن الروايات، ويعطيها شأن الشرح والتوضيح لنص القرآن؛ وفيما يتعلّق ببطون القرآن الكريم، يعتقد أنّ لهذا الكتاب الأنيق معاني باطنيّة، وأنّ مستوياتها الدنيا تخصّ أهل التدبّر، والمستويات العُليا والبواطن المتداخلة حصريّة لأهل البيت عليهم السلام؛ وأخيراً، في موضوع ربط الآيات، يعتبر أنّ آيات السورة ونهاية السورة مرتبطة ببداية السورة التالية. الكلمات المفتاحيّة: التفسير، القرآن الكريم، آية الله الجوادي (دام ظله)، إمكانيّة التفسير، البطون، الظواهر، ربط الآيات.